مــــنــــتـــجـــانـــتـــا
الكوفية تؤمن بأن المرأة الفلسطينية هي أمرأه مناضلة بجميع المجالات ، والفروق الجسدية لا تقلل من امكانياتها.
المرأه التي تقوم بالعديد من الامور النضالية و الحياتية بدون تقدير كافى ولهذا حاولنا أن نعبر عن تقديرنا للمرأه واهميتها في المجتمع.
وأن المرأه جزء لا يتجزء من المجتمع وهي من قادت النضال منذ سنة ١٩٤٨ واكثر فالمراة هي نصف المجتمع ، وهي التي تربي النصف الاخر ..
المرأه هي الوطن، هي القوة، هي الحياة
مع مشاغل الحياة والتطور الزمني ، ومع كل تقدم الافكار، علينا دائما ان نتذكر الوطن والجذور التي اتينا منها ، كنا ولازلنا وسنبقى نفتخر بالجذور والتراب الذي جبل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا من ذراته...مهما ابتعدنا ومهما تقطعت بنا السبل واختلفت فينا الإراء ، وإن تشتتنا في كل بقاع الأرض مشرقها ومغربها يجمعنا تاريخنا وتراثنا العريق وتبقى "الكوفية" هي اللثام الذي يغطي ويزركش كل تفاصيل الوطن .
ومن حكايات الجدّات
أن ظريفاً فلسطيني الطول مرّ بأبوابهم، أصبح عليهم فأمسى منهم. ظريف الخُلُق، ظريف الشجاعة شهد له العدو قبل الصديق .
زريف مش واحد! زريف جوا كل واحد فينا، زريف ما حد لليوم عرف ملامحه لأنها مدروزة في غُرَز قسمات وجه كل فلسطينية وفلسطيني.
زريف زيتونة ربيت على تراب هالأرض لحد ما شاخ جذعها وصار زيتها دم، بس لسا الجذع الناشف واقف!
الزمن في فلسطين واقف على أبواب البيوت اللي لسا بتستنا بمفاتيحها ترجع وتقتل الصدأ اللي ماكلها!
الزمن في حياة كل فلسطيني دوامة ما بتخلص ..ما بين صراع البقاء وحب الحياة و ضرورة الصمود.
ولسا الجذع الناشف واقف